يقال أن "الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء" فهل من الممكن أن يكون للحالة الشعورية كل هذا التأثير؟؟.
بقلم/تسنيم ايمن
2.https://fatabyyano.net/3546-2/
في إحدي السنوات قام العلماء بتجربة مثيرة جدا علي المرضى الذين يعانون من ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم فقد قسموهم إلي مجموعتين، المجموعة الأولى أعطوها علاجاً حقيقيا لخفض هذه النسبة في الدم، والأخرى أعطوها علاجاً مزيفاً ولكن قاموا بإقناعهم بقدرة هذا العلاج علي شفائهم .
- فماذا وجدوا؟؟؟
في واقع الأمر كانت النتيجة مدهشة فقد أوضحت النتائج بأن كلاً من المجموعتين قد تجاوبا مع العلاج سواءاً كان الحقيقى أو المزيف، مما دفع العلماء بوضع مصطلح "البلاسيبو" والذي يطلق على العلاج بالوهم أو الإيحاء.
دفع هذا الأمر المتخصصين بأن يعطوا المرضى أدوية مزيفة بإعتبار أنها أدوية حقيقية فيشعر المريض بالتحسن علي الرغم من أنها مزيفة، ومن هنا أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته .
دفع هذا الأمر المتخصصين بأن يعطوا المرضى أدوية مزيفة بإعتبار أنها أدوية حقيقية فيشعر المريض بالتحسن علي الرغم من أنها مزيفة، ومن هنا أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته .
- ولكن هل يجدي ذلك العلاج نفعاً في جميع الأحيان ومع كل الأمراض؟؟؟؟
أثبت العلماء أن البلاسيبو علي الرغم من فوائده الكثيرة إلا أن له سلبيات، ففي المثال الذي ذكر فإن اعتقاد المريض بأن الدواء سوف يحسن من مستوى الكوليسترول لديه حتي وإن لم يحدث فقد أثر إيجاباً علي نفسية المريض ،ولهذا يرى العلماء المتخصصون تطبيق هذا النوع من العلاج على المرضى الذين يعانون من مشكلات نفسية مثل الإكتئاب وغيره، الأمر لم يتوقف هنا فقط فقد اكتشف العلماء أن هذا النوع في بعض الأحيان يعطي نتائج عكسية فقد يوهم العقل للمريض عند قراءته الأعراض الجانبية لدواء ما بأنه يشعر بتلك الأعراض بالرغم من عدم وجودها.
وبسبب تلك النتائج يرى المتخصصون بأن قدرة العلاج بالوهم علي تحسين حالة المريض تعود إلى توقعات المريض نفسه والتي تجعله يشعر بتحسن حالته، فقد أجريت دراسة مهمة حول هذا الأمر جاء فيها الباحث بمجموعة من المتطوعين وأجرى عليهم تجربة مرتين، في المرة الأولى اقنع الباحث هذه المجموعة بتناول علاج منبه فلاحظ الباحث عليهم زيادة في ضغط الدم ودقات القلب وهذه الأعراض تنم عن كونه علاجاً منبهاً بالفعل، في المرة الثانية قام الباحث بإعطائهم دواء يساعدهم علي النوم فوجدهم ينامون بسرعة جدا خلال وقت قصير، العجيب في هذا الأمر والذي أثار انتباههم هو أن الدواء كان واحدا في المرتين، وهذا الذي يجعل العلاج بالوهم يرجع لاعتقاد المريض نفسه.
ولكن التحدى الحقيقي في هذا الوقت معرفة هل يتم تطبيق هذا النوع من العلاج علي مرضي الفيروسات كفيرس كورونا، والأمراض الخطيرة؟؟
الأمر محير ولكن يتوجب علينا أن نعتقد الأفضل فربما يحدث..!
وبسبب تلك النتائج يرى المتخصصون بأن قدرة العلاج بالوهم علي تحسين حالة المريض تعود إلى توقعات المريض نفسه والتي تجعله يشعر بتحسن حالته، فقد أجريت دراسة مهمة حول هذا الأمر جاء فيها الباحث بمجموعة من المتطوعين وأجرى عليهم تجربة مرتين، في المرة الأولى اقنع الباحث هذه المجموعة بتناول علاج منبه فلاحظ الباحث عليهم زيادة في ضغط الدم ودقات القلب وهذه الأعراض تنم عن كونه علاجاً منبهاً بالفعل، في المرة الثانية قام الباحث بإعطائهم دواء يساعدهم علي النوم فوجدهم ينامون بسرعة جدا خلال وقت قصير، العجيب في هذا الأمر والذي أثار انتباههم هو أن الدواء كان واحدا في المرتين، وهذا الذي يجعل العلاج بالوهم يرجع لاعتقاد المريض نفسه.
ولكن التحدى الحقيقي في هذا الوقت معرفة هل يتم تطبيق هذا النوع من العلاج علي مرضي الفيروسات كفيرس كورونا، والأمراض الخطيرة؟؟
الأمر محير ولكن يتوجب علينا أن نعتقد الأفضل فربما يحدث..!
بقلم/تسنيم ايمن
- المراجع:
2.https://fatabyyano.net/3546-2/
أبدعتى 🌸🌸
ردحذفعاش ❤❤❤
ردحذفسلمت يمينك
ردحذفكلام جميل♥
ردحذفكلام جميل♥
ردحذف