ظواهر كونية أثارت حيرة العلماء

 مع التقدم العلمي الكبير الذي وصلت إليه البشرية، والوصول إلى القمر وإطلاق الأقمار الصناعية والتلسكوبات الفضائية، فإن الحجم المهول للكون والظواهر الغريبة الموجودة فيه تبقى دائما من الأشياء المحيرة للعلماء. 

 وبالرغم من الاكتشافات التي تم التوصل إليها في علم الفلك، فإننا لم ننجح إلا في رصد جزء متناهي في الصغر من كوننا الفسيح ، هذا الجزء بالرغم من صغره، الا انه ملئ بالظواهر الفلكية التي أثارت دهشة وحيرة العلماء .

 اهم الظواهر الكونية:

● النجوم العائدة للحياة : 

 

مثل كل شيء في هذا الكون، تصل النجوم إلى نهاية عمرها الافتراضي، وتكون نهايتها مختلفة باختلاف حجمها وطاقتها، فيتحول أكبرها إلى ثقب أسود، وتتحول النجوم الأخرى إلى نجوم نيوترونية أو تنفجر لتتحطم تماما، إلا أن العلماء رصدوا حالات نادرة، تصل فيها بعض النجوم إلى آخر عمرها، ويكون من المفروض أن تنفجر، إلا أنها تعود إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى. 

● التهام المجرات لبعضها : 

 

التهام المخلوقات لبعضها البعض هو أمر معتاد في الطبيعة، لكن ما لا يعلمه غالبية الناس أن المجرات أيضا تلتهم بعضها بعضا، وقد حدث هذا بالفعل بالقرب من مجرتنا، مجرة درب التبانة، حينما التهمت مجرة أندروميدا مجرة مجاورة لمجرتنا، منذ حوالي ملياري سنة، وهو شيء من المتوقع أن يتكرر مع مجرتنا نفسها، ولكن بعد حوالي 4.5 مليار سنة . 

● أبرد مكان في الكون : 

 

الكون بشكل عام يميل إلى البرودة الشديدة، فالمصدر الأساسي للحرارة فيه، وهو النجوم، وتصل حرارته إلى مناطق صغيرة جدا، بحيث يبقى الجزء الأكبر من الكون بدون أي حرارة .

بالرغم من أننا لم نرصد إلا أجزاء بسيطة منه، وبالرغم من أننا لا نعرف بالضبط درجة حرارة أغلب الأماكن، إلا أن العلماء تمكنوا من التوصل للمكان الذي قد تكون درجة الحرارة فيه هي الأقل على الإطلاق، وهو عبارة عن سحابة كونية، تحمل اسم بوميرانج نيبيولا، أو "Boomerang Nebula"، ودرجة حرارتها -457 فهرنهايت، وقد تكونت هذه السحابة غالبا بسبب فناء نجم صغير داخل نجم أخر أكبر منه، مما نتج عنه طرد هذه السحابة من كتلة النجم الصغير المحتضر، ونزوحها إلى مكان سحيق بدون أي حرارة. 

● ظاهرة اليوفو :

يُقصد باليوفو الأجسام الطائرة، وهناك أكثر من حادثة لشهود عيان رأوا مركّبات غريبة في السماء حتى إنّ بعض الطيّارين في القوات الجوية الأمريكية شاهدوا ما يُشبه السفن الغريبة التي ليس لها شبيه في كوكبنا، ولا زال العُلماء يُحاولون حلّ هذا اللغز والتوصّل لأيّة مَعلومات مؤكّدة أو أدلة لمعرفة ما هي حقيقة هذه المركبات .

● خطوط نازكا:

 

هي نُقوش موجودة حتى الآن في الصحراء الجنوبيّة في البيرو، ومن المُرجّح أن تكون هذه الرسومات تعود لشعب النازكا الذي سكنوا هذه المنطقة قبل ألفي سنة، والغريب أنّ النقوش لم تتأثر بالعوامل الجويّة، كما أنّها مرسومة على مساحة كبيرة تُقدّر بحوالي 190 ميلاً مربّعاً، والغريب أنّ هذه الرسومات غاية في الإتقان .

 ولا زال العلماء في حيرة من كيفية إتمام هذه الرسومات بهذا الشكل الاحترافي رغم عدم وجود تقنيات في ذلك الوقت لمعرفة شكل الرسومات من الأعلى، وهذا ما جعلها تُضاف إلى الظواهر العلميّة الغريبة التي حيرت العلماء .

بقلم/ابتهال عادل

المصادر : 

1 .https://mawdoo3.com/%D8%B8%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9 . 
2 .https://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
3 .https://alwan.elwatannews.com/news/details/4346502/%D8%A3%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-5-%D8%B8%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9