الذاتوية هو مرض التوحد !! فهو تلك الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة علميا ب "اضطرابات في الطيف الذاتويّ" " (Autism Spectrum Disorders)"
لا تقلق ان كنت فى سن الرابعه فيما فوق....... فقد نجوت ؛لان المرض لا يصاب به سوى الرضع أو الأطفال حتى سن الثالثه .
الان دعونا نبدا ببعض الأعراض التى تمر لتكتشف أن الطفل مريض توحد :
على الرغم من اختلاف اعراض المرض إلا أن العلماء أجمعوا أن الطفل يجد صعوبه فى التواصل مع الآخرين وتطوير العلاقه فيما بينهم .وهنا لابد أن نلاحظ أيضا أنه يفتقر إلى التعامل فى ثلاث مجالات وهى:(العلاقات الاجتماعية المتبادلة ،اللغة،السلوك.)
- اولا المهارات الاجتماعية:
- ثانيا المهاره اللغوية:
يتكلم باستعمال صوت غنائي، وتيريّ أو بصوت يشبه صوت الإنسان الآلي (الروبوت)؛لا يستطيع المبادرة إلى محادثة أو الاستمرار في محادثة قائمة؛قد يكرر كلمات، عبارات أو مصطلحات، لكنه لا يعرف كيفية استعمالها.)
- ثالثاً السلوك:
في هذه العادات أو في الطقوس يكون دائم الحركة ويصاب بالذهول والانبهار من أجزاء معينة من الأغراض، مثل دوران عجل في سيارة لعبة ،كما يكون شديد الحساسية بشكل مبالغ فيه، للضوء، للصوت أو للمس، لكنه غير قادر على الإحساس بالألم .
على سبيل المثال فالطفل المصاب بهذا المرض لايستطيع التاشير بيديه على الصور حين يقراء القصص او الكتب اة ما الى ذلك.
- ولكن لكل قاعده شواذ :
وجد ان بعض من الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد مثقفون ذاتويّون ،وتتوفر لديهم مهارات استثنائية فريدة، تتركز بشكل خاص في مجال معين مثل الفن، الرياضيات أو الموسيقى أو العمليات الحسابيه ولكن هؤلاء قلة.
اسباب مرض التوحد :-
اتفق العلماء على عدم عامل واحد فقط كسبب لهذا المرض ،فلكل طفل سلوك ورد فعل مختلف حيال نفس الشئ ،فلا يوجد طفل رد فعله نفس رد فعل الآخر ،لذا رجح العلماء أنه مختلف الأسباب
منها :-
- عوامل وراثية: اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يرجح أن لها دورا في التسبب بالذاتوية، بعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
- عوامل بيئية: فقد أكد الكثير من العلماء والباحثين أن احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو تلويثا بيئيا (تلوث الهواء، تحديدا) هى الأسباب المؤدية الى اصابه الطفل بمرض التوحد . على سبيل المثال، عاملا محفزا لنشوء وظهور مرض التوحد.
- و توجد بعض العوامل الأخرى فهى قيد البحث حتى الآن ومنها :
مشاكل أثناء مخاض الولادة، أو خلال الولادة نفسها، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص الذاتوية. ويعتقد بعض الباحثين بأن ضررا (إصابة) في اللوزة (Amygdala) - وهي جزء من الدماغ يعمل ككاشف لحالات الخطر - هو أحد العوامل لتحفيز ظهور مرض التوحد.
عوامل خطر الإصابة بالتوحد:-
اجمع العلماء أن اى طفل مهما كان من اى بلد أو ظروف بيئية معرض الاصابه ولكن يوجد حالات تتزايد بها الاصابه منها:
- جنس الطفل: أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر بثلاثة ـ أربعة أضعاف من احتمال إصابة الإناث
- التاريخ العائلي: العائلات التي لديها طفل من مرضى التوحد، لديها احتمال أكبر لولادة طفل أخر مصاب بالمرض. ومن الأمور المعروفة والشائعة هو أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد يعانون، هم أنفسهم، من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية أو التطورية، أو حتى من سلوكيات ذاتوية معينة.
- بعض الأمراض او المشاكل الطبيه :متلازمة الكروموسوم X الهَشّ (Fragile x syndrome)، وهي متلازمة موروثة تؤدي إلى خلل ذهني، التَصَلُّبٌ الحَدَبِيّ (Tuberous sclerosis)، الذي يؤدي إلى تكوّن وتطور أورام في الدماغ، الاضطراب العصبي المعروف باسم "متلازمة توريت" (Tourette syndrome) ؛ الصرع الاضطرابى (Epilepsy) الذي يسبب نوبات صرعية.
- سن الولاده:_ يعتقد العلماء أن إنجاب الأبوين فى سن متاخر يعطى فرصه اكبر إلى الاصابه.
علاج مرض التوحد :-
حتى الآن لم يتم اكتشاف علاج لجميع الحالات المرضية، لذلك يلجأ العديد من الأهالي إلى الحلول التي يقدمها الطب البديل (Alternative medicine).بعض العلاجات البديلة الشائعة جدا تشمل:(علاجات إبداعية ومستحدثة ؛أنظمة غذائية خاصة بهم.)
- ولكن توجد تشكيله مذهله من الطرق المتبعه فى البيت والمدارس للتعامل مع المرضى .
- كما يتمكن الطبي من توفير سكن مناسب فى بيئه مناسبه للطفل والنصح بها .
(العلاج السلوكي (Behavioral Therapy) وعلاجات أمراض النطق واللغة (Speech - language pathology)؛ العلاج التربوي - التعليميّ؛العلاج الدوائي.) .
وهكذا اجمع جميع العلماء والباحثين أن هذا المرض ليس بالخطير وليس له اى لقاحات كما كان يظن البعض ولكن يمكن التعامل مع أو المرض منه ببعض الأساليب الحديثة والنفسيه فهز ليس بالمرض المعدة ولا المضر ويمكن فى بعض الحالات بالتعامل الصحيح يصبح الإنسان طبيعى بعد التعامل الصحيح.
بقلم/آية الشاعر
المراجع:
1)https://www.webteb.com/children-health/diseases/%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF https://m.dw.com/ar/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF/a-497766052)https://www.noonpost.com/content/20419
3)https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF_%D9%88%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87
4)https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/autism-spectrum-disorders
عظمه بجد
ردحذفبجد 💙💙
توجيه سعاد بجد