-->
"هل يمكن لجهازك الحاسوب أن يقوم بكل المهام بدلاً منك ؟!"

"هل يمكن لجهازك الحاسوب أن يقوم بكل المهام بدلاً منك ؟!"

هل تخيلت يوماً الجهاز الحاسوب الخاص بك قادراً علي القيام بالمهام التي تحاكي تلك التي تقوم بها أنت شخصياً، كالتفكير والتعلم وغيره من المهام التي تتطلب عمليات ذهنية !!؟ في عام ١٩٥٠ قام العالم…

هل تخيلت يوماً الجهاز الحاسوب الخاص بك قادراً علي القيام بالمهام التي تحاكي تلك التي تقوم بها أنت شخصياً، كالتفكير والتعلم وغيره من المهام التي تتطلب عمليات ذهنية !!؟

في عام ١٩٥٠ قام العالم آلان تورينغ بعمل اختبار يهتم بتقييم وقياس الذكاء لدي جهاز الحاسوب،وقام بتصنيف جهاز الحاسوب كذكياً في حالة قدرته علي تقليد ومحاكاة العقل البشري وأطلق علي هذا الاختبار" أختبار تورينغ "نسبة لصاحبه


ثم بعد ظهور هذا الإختبار قام الباحث كريستوفر ستراشي بتشغيل لعبة الداما وتطويرها ومن هنا تم إنشاء أول برنامج يستخدم الذكاء الإصطناعي، وقام الباحث أنتوني أوتنجر بتصميم جهاز كمبيوتر يحاكي قدرة الإنسان على القيام بالتسويق في المتاجر ،وقد هدفت هذه التجربة إلي قياس قدرة جهاز الحاسوب علي التعلم وقد أثبتت هذه التجربة نجاحها وأطلق عليها مصطلح "تعلم الآله".

بعد نجاح هذه التجارب تم الإعلان عن مفهوم الذكاء الاصطناعي بشكل رسمي عام ١٩٦٥ م في كلية دارتموث ولكنه لم يجد أي تقدم، ربما ذلك بسبب القدرات المحدودة لأجهزة الحاسوب في ذلك الوقت، ولكن مع التطور التكتولوچي واسع المدي والذي يحدث سريعاً مع مرور الوقت هل سيظل مصطلح الذكاء الاصطناعي مهملاً يضرب به عرض الحائط؟؟

الإجابة كانت بالنفي ففي عام ١٩٧٩ تم إنشاء مركبة تسير عن طريق جهاز الكمبيوتر، وفي عام ١٩٩٧ تم إنشاء أول جهاز كمبيوتر قادراً علي منافسة أي شخص في لعبة الشطرنج، ثم بدأ التنافس في والتسارع في تطوير مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي حتي استطاع العلماء في مطلع القرن الواحد والعشرين بتصنيع روبوتات تفاعلية ومتاحة في المتاجر المختلفة، الأمر لم يتوقف هنا بل استطاعوا تصنيع روبوتات قادرة علي التفاعل مع المشاعر المختلفة كتغيير تعابير الوجه، وأيضاً روبوتات تقوم بعملية البحث واكتشاف المناطق النائية وتحديد مواقع النيازك وغير ذلك

بعد هذا التطور الملحوظ في مصطلح الذكاء الاصطناعي صنف العلماء الذكاء الاصطناعي إلي عدة أنواع تبعاً لما يتمتع به من قدرات كالتالي
   الذكاء الاصطناعي المحدود أو الضيق : يعتبر هذا النوع من الذكاء هو الأكثر شيوعاً في المجتمع نظراً لسهولته فيتمثل في الأجهزة والآلات التي تستطيع القيام بمهام محدودة وواضحة مثل السيارات ذاتية القيادة و لعبة الشطرنج على جهاز الكمبيوتر
 
    الذكاء الاصطناعي العام : هذا النوع من الذكاء يحاكي طبيعة البشر من حيث التفكير فهو يعمل على جعل الجهاز أو الآلة قادرة على التفكير والتخطيط بدون الحاجة إلى عنصر بشري
 
    الذكاء الاصطناعي الفائق : يطمح العلماء بتحقيق الذكاء الاصطناعي الفائق فى الأجهزة والآلات حيث يتميز هذا النوع بأنه يفوق مستوي ذكاء البشر فتستطيع القيام بالمهام التي يقوم بها الإنسان بشكل أفضل من حيث التعلم والتخطيط والتواصل وغير ذلك من وظائف البشر، ولكن هذا النوع من الذكاء لازال افتراضاُ غير موجود على أرض الواقع
 

الأمر هنا لم ينته بعد؛ فبطبيعة الحال كل الأشياء التي يصنعها الإنسان لها إيجابيات وسلبيات ومستقبل ،فياترى فيم تكمن ماهية تلك الايجابيات والسلبيات؟

بقلم/تسنيم ايمن

المراجع 


هل تخيلت يوماً الجهاز الحاسوب الخاص بك قادراً علي القيام بالمهام التي تحاكي تلك التي تقوم بها أنت شخصياً، كالتفكير والتعلم وغيره من المهام التي تتطلب عمليات ذهنية !!؟ في عام ١٩٥٠ قام العالم…

تعليقات
  1. جميل جداً استمروا 👏👏🌸

    ردحذف
  2. المقال حلو جدا عاااش للصبح يشباب❤❤❤❤❤❤

    ردحذف
  3. مقال جميل جدا ... تسلم إيدك ...الهدف من اى شيئ جديد او مُحدث هو معرفة الغرض منه ... على الغرض من الذكاء الاصطناعي هو مساعدة الإنسان ام استبداله ؟؟؟ هنا يكمن الهدف و أيضا يكمن الخطر ؟!؟

    ردحذف

إرسال تعليق