الماء هو سر الحياة على سطح الأرض، وله العديد من الخصائص، والصفات التي تميزه عن كافة السوائل الأخرى، فقد اكتشف حديثا أنه ليست هناك نقطتان ماء تنزلا على الأرض لهما نفس شكل التبلور، بسبب اختلاف الظروف التي تتعرض لها. وكانت تلك أحد الأشياء التي شجعت العالم ماسارو في دراسة علم تبلور الماء، وسنتكلم بإختصار عن هذا الكتاب الذي يتحدث عن بعض عجائب الماء.
كتاب رسائل من الماء:
قام العالم ماسارو بنشر كتاب بعنوان رسائل من الماء، وقد نشر نتائج دراساته، وأبحاثه في عام 1999 م عن تبلور الماء وتجميده، وقد حقق الكتاب نجاحاً كبيراً، وأحدث ضجة كبيرة في العالم، ثم تتابعت مؤلفاته.
وخلاصة هذه المؤلفات أن الماء ليس جمادا بل لها قدرات عجيبة من الذاكرة، والوعي، والسمع، والرُّؤية، والإدراك، فهو يدرك ما حوله، ويشعر به؛ حيث يتفاعل مع الكلام الذي نتكلم به، والكتابات، والمشاعر، والموسيقى، ويتأثر بها إيجاباً وسلبا، ويظهر هذا التأثر على بلورات الماء بعد تجميده.
واعتمد العالم ماسارو في أبحاثه على تقنية تصوير بلورات الماء بعد تجميده، واتضح أيضاً من خلال الأبحاث أن الماء يفهم جميع اللغات، فلو قرأت أو كتبت عليه كلمات سيئة بلغات مختلفة ستظهر البلورة ذات مظهر قبيح، وسيء، وايضآ أن الدعاء، والعبادات تؤثر في الماء، وكان من اجمل البلورات التي تكونت هي بلورات ماء زمزم.
وأيضاً البلورات التي كتب عليها أسماء الله الحسنى، والتي تم قراءة القرآن الكريم عليها، حيث قام ماسارو بجمع عينات من الماء من كافة أنحاء العالم، وأقام الدراسات عليها، ومن خلال دراساته اكتشف أن المياه التي خرجت توآ من باطن الأرض تكون بلوراتها أجمل؛ لأنها لم تتعرض لأفكار الناس السلبية، فهي أنقى من المياه الأخرى.
وسنشارك معكم بعض صور وصفحات هذا الكتاب:
الكعبة المشرفة:
هذه المياه تعرضت لصورة الكعبة الملتقطة من السماء، ولو دققنا النظر في هذه البلورة سنرى أنها تشبه الكعبة من السماء، وأكد الكاتب أنهم قاموا بتعريض المياه لعدة صور الكعبة المشرفة، وكانت النتائج مذهلة على حد قوله.
بلورات ماء زمزم:
ذكر العالم ماسارو في كتابه أنهم احتاجوا لتكرير ماء زمزم، ليتخلصوا من الجسيمات الكثيرة الموجودة فيه حتى لا تأثر على البلورات، وعلى حد قوله أنه مهما حاولوا تجميده فهو يعطي بلورات متشابهة،
وكأن بلوراته تريد أن تخبرنا أن هذا الماء فريد من نوعه، ومقدس، وقد حاول ماسارو مع غيره من العلماء تغيير ماء زمزم ليصبح ماء عادي ينتج بلورات عادية، لكنهم لم ينجحوا ولم يعرفوا سبب ذلك؟!.
بلورة نطق عليها اسم الله العليم:
وهو الذي يصف الله سبحانه وتعالى بالعلم المطلق، ويظهر في البلورة معنى الجمال والقوة والإحاطة بكل شيء.
بلورة مياه تعرضت لكلمة الإسلام:
تتوهج الدعامة المركزية بألوان قوس قزح الجميلة في الوسط، وقد تشكلت البلورة من رؤوس عديدة تشبه الأغصان في أعلى درجات الوضوح القوة.
وما زالت الأيام ستخبرنا المزيد والمزيد عن عجائب الماء، وعظمة ابداع الخالق.
بقلم/سعيد محمود
تعليقات
إرسال تعليق
add_commentإرسال تعليق